قتل المئات يوم أمس [17/10/2023]، في قصف على مستشفى الأهلي العربي في حي الزيتون بمدينة غزة. لم يكن المستشفى يعتني بمرضاه فقط -والذين أصيب العديد منهم جراء الغارات الجوية الإسرائيلية- بل كان يؤوي أيضا الآلاف من الباحثين عن الأمان فرارا من هجمات الجيش الإسرائيلي. ومع انتشار الخبر، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الغاضبين على الفور إلى الشوارع في لبنان والأردن وتركيا وتونس والضفة الغربية، وهاجموا السفارات الإسرائيلية ومباني الإمبريالية الأمريكية والفرنسية. وتم الآن إلغاء القمة التي كان من المزمع عقدها بين القادة العرب وبايدن في الأردن.